بأبي انت وأمي يارسول الله

زائر

بأبي أنت وأمي يارسول الله
كم عانيت من هؤلاء الكفار الجاحدين ؟؟
تتلو القرآن فيكذبوك
مرة يقولون هو شعر أو سحر أو من عندك
حتى اذا ظهرت معجزة القرآن الكريم
وعرفنا بعد مرور الدهور
أنك جهادت في الله حق جهاده حتى أتاك الله اليقين
وأيقنت أنفسنا بما أتاك الله به
دعونا أن يبعثك الله مقاما محمودا
لأنه مهما شرقنا في صبحنا أو غربنا في مسائنا
أن سعينا أو توقفنا
أبصرنا وسمعنا بدعوتك ..
انظر الى عناد الوليد بن المغيرة وادعائه بأن
ماجاء به الرسول (صلى الله عليه وآله ) سحر

10) ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَّمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (28) سورة المدثر
في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «فإذا نقر في الناقور إلى قوله وحيدا» فإنها نزلت في الوليد بن المغيرة و كان شيخا كبيرا مجربا من دهاة العرب، و كان من المستهزءين برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقعد في الحجر و يقرأ القرآن فاجتمعت قريش إلى الوليد بن المغيرة فقالوا: يا أبا عبد شمس ما هذا الذي يقول محمد؟ أ شعر هو أم كهانة أم خطب؟ فقال دعوني أسمع كلامه فدنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا محمد أنشدني من شعرك قال: ما هو شعر و لكنه كلام الله الذي ارتضاه لملائكته و أنبيائه و رسله فقال: اتل علي منه شيئا! فقرأ عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حم السجدة فلما بلغ قوله: «فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة - مثل صاعقة عاد و ثمود» قال: فاقشعر الوليد و قامت كل شعرة في رأسه و لحيته، و مر إلى بيته و لم يرجع إلى قريش من ذلك. فمشوا إلى أبي جهل فقالوا: يا أبا الحكم إن أبا عبد شمس صبا إلى دين محمد أ ما تراه لم يرجع إلينا فغدا أبو جهل إلى الوليد فقال: يا عم نكست رءوسنا و فضحتنا و أشمت بنا عدونا و صبوت إلى دين محمد، فقال: ما صبوت إلى دينه و لكني سمعت كلاما صعبا تقشعر منه الجلود فقال له أبو جهل: أ خطب هو؟ قال: لا إن الخطب كلام متصل و هذا كلام منثور و لا يشبه بعضه بعضا. قال: أ فشعر هو؟ قال: لا أما إني لقد سمعت أشعار العرب بسيطها و مديدها و رملها و رجزها و ما هو بشعر. قال: فما هو؟ قال: دعني أفكر فيه. فلما كان من الغد قالوا له: يا أبا عبد شمس ما تقول فيما قلناه؟ قال: قولوا: هو سحر فإنه آخذ بقلوب الناس فأنزل على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك: «ذرني و من خلقت وحيدا». و إنما سمي وحيدا لأنه قال لقريش: أنا أتوحد لكسوة البيت سنة و عليكم في جماعتكم سنة، و كان له مال كثير و حدائق، و كان له عشر بنين بمكة، و كان له عشرة عبيد عند كل عبد ألف دينار يتجر بها و تلك القنطار في ذلك الزمان، و يقال: إن القنطار جلد ثور مملوء ذهبا.
الحمد لله الذي لم يجعلنا في أمة الضلال
والظلم ..